الأربعاء، 10 سبتمبر 2008

أسامة الدناصورى

تذكرت المرة التى رأيته بها فى احدى مقاهى المثقفين الشهيرة بوسط البلد، لم يكن أحد يعرفنى هناك، رأيته، ذهبت و سلمت عليه و عرفته بنفسى أصر أن يجلب لى مقعد و يجلسنى، كان يريد أن يطلب شايا لى ، لكننى تمنعت و أصررت على رأيى، تكلم معى بحميمة رائعة و أطلق تعبيراته الطفولية (على اللى رايح و اللى جاى) ودعته و سلمت عليه ثانية جذب يدى و قبلنى قبلتين سريعتين على وجنتى مع وعد باللقاء مرة أخرى..

جاءنى نفس الوجه الطفولى بحلمى، كان يمسك ورقة ظهرها ابيض لكن وجهه الذى ينظر فيه مكتوب،كنت أجلس أمامه كتلميذ يجل استاذه، قرأ ما قرأ وقد كان على ما يبدو قصة لى، نظر فى وجهى و التمعت عيناه و ابتسم، لم يقل كلمة واحدة، ابتسمت بدورى، شاشة سوداء، استيقظت.

رحم الله أسامة الدناصورى أو الديناصورى، يختار ما يريحه

ليست هناك تعليقات: